نظمت “التنسيقية الوطنية للأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية2017″، حوالي 10 وقفات احتجاجية، يوم أمس السبت 8 يوليوز الجاري، أمام الأكاديميات الجهوية، مطالبة وزير التربية الوطنية والتعليم العالي محمد حصاد باحترام المذكرة الإطار المنظمة للحركة الانتقالية الصادرة يوم 6 ماي2017 في تدبير الحركة. والتراجع عن التنقيل التعسفي للأساتذة. 

وأبرز محسن الغزراني المنسق الوطني “للتنسقية الوطنية للأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية2017″، في تصريح لموقع “لكم” أن التنسقية تطالب الوزير بتمكين الأساتذة غير المستفدين من الحركة الانتقالية لسنة 2017، المحلية والجهوية والوطنية من الاستفادة من المناصب الشاغرة المعلن عنها في مبارايات التعاقد مند بدء التشغيل.

وأكد المتحدث أن التنسيقية تطالب أيضا بإعادة  تدوير البرنامج الخاص بالحركة الانتقالية، الذي من شأنه أن يمكن الاساتذة المشاركين في الحركة المحلية والجهوية والوطنية من الاستفادة  منها.

وذكر المتحدث أن  المتظاهرين شددوا “على ضرورة الاحتفاظ بالمنصب الأصلي، لمن أراد، من الأساتذة الذين لم يُنقّلوا إلى الجماعات أو المدارس التي طلبوها؛ والتراجع عن التنقيل التّعسفي. مؤكدين على ضرورة “الإعلان عن حركة انتقالية استثنائية، تُمَكّنُ الأساتذة غير المنتقلين من الاستفادة من المناصب الشاغرة التي حرموا منها، والتي تمّ الإعلان عنها في مباريات التشغيل بعقود عمل مع الأكاديميات الجهوية منذ بدء العمل بالتشغيل بالعقد”.

وأوضح المتحدث أن الوقفات كانت أمام الأكديميات الجهوية بكل من “جهة مراكش اسفي”، وجهة “الرباط سلا قنطرة”، وجهة “فاس مكناس”، وجهة سوس ماسة”، وجهة “درعة تافلالت”.