قال عبد الرحمان النملي رئيس الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب إن نسبة مقاطعة أطر الادارة التربوية في كل مديريات المغرب للاجتماعات تراوح ما بين 90 و 100 في المائة، استجابة لبرنامج لجنة التنسيق الثلاثي لمديري الأسلاك التعليمية الثلاث والحراس العامين ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة في كل المؤسسات التعليمية العمومية بالمغرب”.

وأوضح النملي، الذي كان يتحدت، اليوم الثلاثاء 04 شتنبر الجاري، لموقع “لكم”، أن الوزارة تمارس سياسة صم الآذان، رغم أننا منحنا الفرصة للوزارة غير ما مرة من أجل فتح الحوار، إلا أننا لم نتوصل بأي رد، وسنواصل نضالنا خلال هذا الشهر، بدءا من يوم الاثنين 17 شتنبر الجاري لمقاطعة البريد، حتى نمنح فرصة للدخول المدرسي الجاري ليمر في ظروف أفضل للأساتذة والآباء”.

وبخصوص سقف الاحتجاج الذي سيباشر تنفيذه أطر الادارة التربوية، أكد النملي أن المجلس الوطني هو ما سيقرر ذلك في لقاء وطني سينعقد يوم  السبت 29 شتنبر الجاري، إذا لم تعمل الوزارة على فتح حوار جدي لتخطي عدد كبير من المشاكل والاختلالات”.

وحمل النملي مسؤولية عرقلة الحوار لمن أسماهم “الذين يسيرون دواليب وزارة التربية الوطنية، والذين يعلمون كنه المشاكل، ومن يسيرون خلف الوزير”.

ومضى قائلا: أنزه شخصيا الوزير أمزازي بكونه على علم بما يقع وبملف الادارة التربوية.

وطالب النملي الوزارة بـ”فتح الحوار، خاصة وأ الوزارة نفسها فتحت حوارا في عهد وزراء سابقين العابدة والوفا توج بمحاضر موقعة إلى أن حل الوزيران بن المختار وحصاد فتعثر، فنحن ما زلنا ننتظر الجواب ونطرح السؤال” ، يشرح عبد الرحمان النملي رئيس الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب.