طالبت أسر شهداء ومفقودي وأسرى حرب الصحراء بفتح تحقيق عاجل ونزيه حول الاقتطاعات التي طالت معاشات  أسر المفقودين العسكريين، ذلك أنه بالرغم من إحالتهم على التقاعد ظلت مصالح الصندوق المغربي للتقاعد تقتطع من رواتبهم، بشكل يتفاوت من أسرة لأخرى، بحسب ما جاء في رسالة وجهت إلى وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد.

وأفادت الرسالة التي وقعت باسم”الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي الصحراء المغربي”، أنه للمرة الثانية تتقدم العائلات بهذا الطلب. ولقد سبق للجمعية أن راسلت الوزير بخصوص هذا الموضوع بتاريخ 08 ماي 2017، وتمت إحالة المراسلة من طرف وزارة المالية لمصالح الصندوق المغربي للتقاعد والتي بدورها ردت على العائلات عبر مراسلة بتاريخ 18 ماي 2017، أن المصالح المختصة ستنكب على حل هذا الإشكال.

واستدركت عائلات الضحايا، ” لكن معالي الوزير، لحدود مراسلتكم لم نتوصل بأي رد من طرف الصندوق المغربي للتقاعد”.

وتعيش عائلات الذين ضحوا بأرواحهم في حرب الصحراء، في وضعية اقتصادية واجتماعية هشة تستلزم أكثر من التفاتة، تضيف المراسلة، التي التمست التدخل بشكل آني لتسوية هذا المشكل، وذلك باسترجاع هذه الأسر المبالغ المقتطعة من رواتب معاشاتها، وفتح تحقيق في الموضوع.

ولوحت العائلات بأنها سوف تكون مضطرة للنزول من جميع أنحاء المملكة أمام مقر وزارة الاقتصاد والمالية للمطالبة بحقها المشروع في استرجاع كل الاقتطاعات التي طالت معاشاتهم.