أفادت وكالة “أوروبا بريس” الإسبانية، اليوم الأربعاء، أن العاملات المغربيات في حقول الفراولة الإسبانية سيشرعن في الوصول إلى ميناء الجزيرة الخضراء ابتداء من يوم 12 يناير الجاري، في رحلات استثنائية خاصة بهن.

وأشارت الوكالة إلى أن الدفعة الأولى من مجموع العاملات المغربيات البالغ 12200 امرأة، ستصل يوم الأربعاء المقبل، بعد التأخير الذي حصل بسبب إغلاق المغرب للحدود على خلفية انتشار متحور أوميكرون.

ونقلت الوكالة عن مندوبية الحكومة في هويلفا الإسبانية أنه ستصل حوالي 15 أو 16 سفينة بسعة تتراوح بين 800 و 1000 شخص، وستسافر فيها العاملات فقط.

وحسب ذات المصدر فستصل سفينة واحدة كل أسبوع خلال شهر يناير، واثنتان في الأسبوع خلال فبراير، وستستمر الرحلات خلال شهر مارس إذا لزم الأمر، حتى اكتمال العدد.

وبهذه الوتيرة، تتوقع المندوبية الحكومية أن مجموع العاملات المغربيات اللائي تم توظيفهن لجني الفراولة سيصلن إلى أماكن عملهن قبل منتصف شهر مارس المقبل.

وأكدت المندوبية الحكومية أن استقبال العاملات المغربيات وتنظيم وصولهن وتوزيعهن على الضيعات الفلاحية بهويلفا، سيتم بنفس الطريقة التي تم بها الأمر خلال السنوات السابقة، حيث ستصل العاملات إلى ميناء الجزيرة الخضراء، ومن ثم سينقلن إلى مناطق مختلفة من هويلفا.

وأمام إغلاق الحدود والتخوف من تكرار معاناة العاملات ببقائهن عالقات في إسبانيا بعد انتهاء عملهن هناك، فقد أبرز ذات المصدر أنه من المتوقع أن تعود العاملات إلى المغرب بشكل عام في منتصف يونيو المقبل.