أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، اليوم الخميس، طرد مواطن مغربي من البلاد لأسباب “تتعلق بأمن الدولة”.

وقالت الوزارة ، إن “وزير الداخلية ماركو مينيتي، وقع أمرًا بطرد مواطن مغربي، يبلغ من العمر 43 عامًا، لأسباب تتعلق بأمن الدولة”.

وأضافت أن “إدارة سجن سيكونديليانو بالقرب من نابولي (جنوب غرب) حيث كان يقضي عقوبة لارتكابه جرم السرقة في عام 2010، كانت قد شرعت في مراقبته بعدما رصدت تواصله المكثف مع مواطن تونسي محتجز في نفس السجن منذ عام 2008 لإدانته بجرم الضلوع في تنظيم إرهابي”.

وأشار البيان إلى أن “المغربي المطرود كان خلال فترة قضاء عقوبته وراء العديد من الاضطرابات داخل السجن جنبًا إلى جنب مع معتقلين آخرين لأسباب تتعلق بأنشطة إرهابية، فضلًا عن تمرده على قواعد الانضباط”.

وأوضح أنه “قد أفرج عنه في 5 سبتمبر الماضي، ثم أودع في مركز للترحيل في مدينة تورينو” (شمال غرب).

ونوّهت وزارة الداخلية في بيانها إلى أن المغربي قد أعيد جوًا إلى الدار البيضاء برحلة من مطار ميلانو (شمال) الدولي.

ولفتت إلى أن هذه هي حالة الإبعاد رقم 83 منذ بداية العام الحالي، لأسباب “تتعلق بالأمن العام”، فيما بلغ المجموع 215 منذ عام 2015، حسب البيان.