تحولت حركة اطلق عليها اسم “الأساتذة الأحرار” من الاحتجاج العفوي على مواقع التواصل الاجتماعي ضد قرارات محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى الاحتجاج أمام مقرات المديريات الاقليمية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

الشكل الاحتجاجي الذي اختاره له مناصروه الفايسبوك للتعبئة والتواصل يأتي على خلفية القرارت الأخيرة للوزير حصاد من قبيل نشر لوائح المتغيبين وحق الانتماء ومعالجة ما تبقى من حالات الانتقالات في الحركة الوطنية والجهوية والمحلية الذين لم يتم الاستجابة لطلباتهم، إضافة إلى ملفات أخرى مرتبطة بحق الترقي وأساتذة الزنزانة 9 وتغيير الاطار وترسيب الأساتذة والتشهير والتعنيف وقانون التقاعد والتوظيف بموجب عقود وغير ذلك.

غير أن الملاحظ على هاته “الحركة” بحسب ما تنشره على مواقع التواصل الاجتماعي هو اختيارها  يوم الأحد للاحتجاج امام مقرات المديريات الاقليمية والأكاديميات الجهوية، من أجل إنجاح حضور الأساتذة وتجاوز عقبة “الاقتطاع من الأجر” بسبب التوقف عن العمل أو الاضراب عنه.

كما يسجل على هذا “الشكل النضالي” بحسب تعبير أحد متزعمي  الحركة الفايسبوكية، غياب مسؤولي النقابات التعليمية عن مناصرتهم أو حتى الحضور في تحركاتهم أو أشكالهم الاحتجاجية التي بدأت تتنامى في غياب أي دعم  أو تأطير من قبل النقابات التعليمية.

وأكد المتحدث أنهم “سيظلون يطاردون حصاد أينما حل وارتحل مع قرب انقاد أشغال المجالس الادارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وخلال زياراته للمؤسسات التعليمية التي تراجعت بسبب تنامي الاحتجاجات ضده”، يوضح مصدر موقع “لكم”.