لا يزال الاحتجاج والتصعيد السمة البارزة التي تطبع القطاع التعليمي بعدما أعلنت شغيلة القطاع ومعها النقابات عن جعل شهر مارس شهرا للغضب، إذ وبعد الوقفات والأشكال الاحتجاجية المختلفة طيلة هذا الأسبوع بالعاصمة الرباط، أعلنت عدد من فئات قطاع التربية الوطنية عن الاستمرار في التصعيد والاحتجاج، وعدم العودة لفصول التدريس.

وفي هذا الصدد أعلنت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات عن تمديد اعتصامها المتمركز بالعاصمة الرباط لأسبوع ثان، ابتداء من يوم غد الاثنين، مع خوض إضراب وطني طيلة الأسبوع.

وأكد أساتذة الشهادات استمرارهم في الإضراب عن الطعام، إى أن يتم رفع كافة أشكال الحيف عنهم، منددين بـ”القمع الهمجي” الذي تعرضوا له بشكل متعمد، طيلة الأسبوع بالرباط، رفقة فئات تعليمية أخرى.

وجدد أساتذة الشهادات مطالبة وزارة التربية الوطنية بالالتزام باتفاقها في ملف حاملي الشهادات، وذلك بإصدار المرسوم المتفقق بشأنه، وتمكين المتضررين من حقهم العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار على غرار الأفواج السابقة.

وأدانت التنسيقية تبني خيار القمع والتنكيل وتسخير البلطجية للنيل من الأساتذة المحتجين سلميا، في الوقت الذي تستمر فيه الوزارة الوصية في نهج سياسة صم الآذان، عوض التحلي بفضيلة الحوار في هذا الملف وغيره من الملفات العالقة.