ذكر موقع elpueblodeceuta الإسباني، أن السلطات المغربية بحدود مدينة سبتة المحتلة، تحاول خفض عدد السيارات المخصصة لنقل البضائع المهربة بشكل كبير، من أجل الحد من هذا النشاط تدريجيا حتى اختفائه.

ويأتي هدا ضمن ما وصفه الموقع الإسباني بسياسة المغرب الصامتة للقضاء على التهريب بالجيب الحدودي لمدينة سبتة، “وينهج المغرب سياسة صامتة تهدف إلى القضاء على نشاط يسبب أضرارا جسيمة لمصالحه”، يضيف الموقع المحلي. 

كما تطرق ذات المصدر إلى التدابير التي ستنهجها سلطات باب سبتة، “ومن التدابير التي تم وضعها؛ تحديد جميع المركبات المتواجدة بالبوابة، من أجل منعها من الوصول إلى سبتة، وفقا لتقرير نشره موقع redceuta.com’’.

ويضيف موقع elpueblodeceuta، أن فور علم المهربين والشبكات التي تمولهم، بالتدابير الممكنة التي تعتزم الجمارك المغربية تنفيذها، فضلوا استعمال السيارات المسجلة في سبتة، خصوصا تلك ذات العلامات التجارية الراقية والغالية، ولكن هذا لا يخدم سوى القليل.

وقبل أن ينهجوا تلك الطريق، قرر السلطات المغربية الحد من أي خطوة قد ينتهجوها، حيث أعدت لهم إجراءات جديدة صارمة، تتمثل في أن كل سائق يحمل وثائق إسبانية، يدفع المستحقات الضريبية، عن ما يحمل، أو يتم الحجز على البضائع. وفي حالة اختار الدفع يتم تطبيق التكلفة النهائية، بأسعار لا تقل عن ال100٪ من القيمة. هذا بالنسبة للسائقين دوي الوثائق الإسبانية، أما المغاربة فيتم مصادرة حمولتهم مباشرة.