لا يزال طلبة المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية يخوضون إضرابهم المفتوح، ومقاطعة الدراسة، في الوقت الذي تسعى فيه وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي إلى نزع فتيل الاحتقان في صفوف الطلبة المهندسين.

وعقدت الوزارة الوصية اجتماعا عاجلا مع الطلبة المهندسين أول أمس الجمعة، تدارسوا فيه النقط المتضمنة في الملف المطلبي، حيث أكدت تنسيقية الطلبة أن ممثلي الوزارة تجاوبوا مع كل المطالب بشأن التوقف عن تحويل المدارس العليا للتكنولوجيا إلى المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية، نظرا لمجموعة من الفوارق البشرية واللوجستية.

كما أكد ممثلو الوزارة للطلبة أن إلغاء المباراة الكتابية والاعتماد على منصة توجيهي هي فقط مرحلة تجريبية، كما خصص جزء من النقاش لما يعتبره الطلبة التزايد السريع للمؤسسات الوطنية للعلوم التطبيقية.

وأكدت تنسيقية الطلبة المهندسين أن النقاط التي تم التطرق لها خلال الحوار عبارة عن نقاش فقط، ولم يتم توقيع أي ورقة رسمية أو تقرير اجتماع بين الأطراف المشاركة في الحوار، “على أمل أن يتم عقد اجتماع آخر قريب بين مختلف الفاعلين وصناع القرار للتوصل لحلول عملة والعودة لفصول الدراسة”.

وخلصت التنسيقية في بلاغها إلى دعوة كل الطلبة إلى المشاركة الفعلية في الجموع العامة للتعبير عن آرائهم، مؤكدة الاستمرار في حركتها النضالية إلى حين إشعار آخر”.