قررت محكمة مدينة ميلانو، اليوم الاثنين 18 دجنبر الجاري،  تربئة صحفي إيطالي إسمه “ماوريسيو بيلبييترو”، من تهمة إهانة الديانة الاسلامية.

الصحافي الذي يشغل مدير نشر يومية “ليبيرو”، الإيطالية، سبق ونشر في نونبر العام الماضي، مقال رأي وصف فيه المسلين بـألفاظ مشينة (لقطاء الإسلام). 

وأثار الصحافي الإيطالي إثر المقال، جدلا واسعا في الأوساط المسلمة بأورويا، في سياق تطورات الأحداث الإرهابية التي عرفتها العاصمة الفرنسية باريس. 

وبعد الضجة والضغط، عاد مسؤول الجريدة الإيطالية إلى تبرير ما كتب، مفيدا في مقال آخر على صدر الجريدة، بانه “لم يقصد كل المسلمين بوصفه، بل يقصد فقط من قام بذاك الفعل الإرهابي في فرنسا”، مشيرا إلى ان “النعت نفسه كان سوف يطلقه على المعتدين حتى لو كانوا مسيحيين”. 

وعلى الرغم من ذلك، قام 11 حقوقيا وصحفيا وسياسيا إيطاليا، برفع دعوى قضائية ضد الصحفي الإيطالي كما طالبوا بالتشطيب على اسمه من سجل الصحفيين الرسميين الايطاليين، قبل أن تبرئه المحكمة اليوم من التهمة الموجهة إليه.