خلف قرار وزارة الصحة القاضي بتعليق الرخص السنوية للعاملين بالقطاع، يوم أمس الإثنين، موجة من الاستياء والغضب، حيث أعلن عدد من الأطر الصحية الخروج إلى الاحتجاج، يوم الثلاثاء.

ودعت الجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، عبر بلاغ لها، توصل “لكم” بنسخة منه، الأطر الصحية إلى تنظيم وقفات إنذارية رمزية بمقرات عملها، صباح اليوم، “تنديدا بتعليق الرخص السنوية، بالإضافة إلى غياب الحماية للعاملين في قطاع الصحة، وتصاعد إصابتهم بفيروس كورونا، والمطالبة بتعويض على الاخطار”.

وعبر النقابيون، عن تفاجئهم من قرار أيت الطالب، معتبرين القرار “انفراديا وصادما”، مشيرين إلى أنه “تم دون استشارة، أو إشعار مسبق، بالإضافة إلى أنه لم يراع ظروف الاحتراق المهني، التي بدأت تظهر بوادرها في صفوف العاملين بالقطاع ما أثار غضبهم”.

وأكد الجامعة، على أن قرار وزير الصحة المذكور سيؤدي إلى مزيد من الاحتقان، والضغط النفسي، والاجهاد على العاملين في القطاع.

وكانت وزارة الصحة قد قررت تعليق منح الرخص السنوية للعاملين في الإدارات، والمؤسسات التابعة لها في مختلف الإدارات، والمراكز الاستشفائية، وذلك على خلفية تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المغرب, وهو القرار الذي دخل حيز التنفيذ، يوم أمس الإثنين، حتى إشعار آخر، داعيا المستفيدين من الرخص إلى الالتحاق بمقرات عملهم داخل أجل لا يتعدى 48 ساعة.