عبرت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، عن استنكارها الشديد لطول مدة الإصلاحات التي يعرفها مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية.

وتابعت الجمعية في بلاغ لها أن أشغال التبليط  التي تجريها إدارة  مستشفى مولاي يوسف خلفت استياءا عارما في صفوف العاملين والمرضى على حد سواء، خاصة وأن الأشغال تستمر طيلة النهار و ذلك منذ يوم الاثنين المنصرم ،حيث لا ينعم المرضى بالهدوء لاستنشاقهم لروائح نابعة من مواد التبليط المستعملة لهذا الغرض واستعمال ادوات كهرباىية واخرى ثاقبة مزعجة.

وتساءلت الجمعية عن ما سبب ما اعتبرته “الفضائح التي ترتكبها إدارة مستشفى مختص في مرض وباء السل، والتي تتقاطر على وزارة الصحة من حين لآخر، دون أن تتدخل” ، مضيفة: “هل يتعلق بالأمر بلعنة المرضى الفقراء المعوزين الذين رفعوا اكف الضراعة الى الله بعد أن فرضت عليهم ادارة المستشفى الأداء دون موجب حق ضدا عن قرارات وزارة الصحة”.

وطالبت الجمعية وزير الصحة بالتدخل العاجل لدى ادارة المستشفى المذكور، و “الذي يعد نقطة سوداء في شبكة المنظومة الصحية”، من أجل تقويم الأعطاب والاعوجاجات وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

وأضافت الجمعية أن إدارة مستشفى  مولاي يوسف لم تعر اهتمامًا للرعاية الصحية التي يجب أن تقدم للمرضى في بيئة أمنة ونظيفة ومعقمة ومناسبة تساعدهم على الشفاء وتمنع اصابتهم أو ذويهم بالامراض المعدية خلال مرحلة علاجهم واستشفائهم خلال فترة رقودهم بذات المستشفى.