بعد استئناف أساتذة “التعاقد” لعملهم وانقضاء ال 48ساعة، للإضراب الإنذاري، ليومي 23 و24 أكتوبر الجاري، للمطالبة بإسقاط التوظيف بالتعاقد وتنديدا بعدم التزام الوزارة الوصية على القطاع بمخرجات حوار 13 أبريل المنصرم، كشفت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، على نسب المشاركة في الإضراب.

وكشفت فروع تنسيقية “المتعاقدين”، الجهوية والمحلية، على نسب المشاركة في أول إضراباتها لهذه السنة، والتي تراوحت ما بين 55.65% و97.08%.

وضمت مديرية بني تجيت التابعة لإقليم فكيك، أكبر عدد من الأساتذة المضربين، حيث بلغت النسبة 97.08 في المائة من مجموع الأساتذة “المتعاقدين” العاملين بالمديرية، تلتها مديرية زاكورة ب92 في المائة، ثم الحسيمة وسيدي افني وأزيلال والدريوش ب90 في المائة.

وسجلت نسبة 82.05في المائة بمديرية وزان، متبوعة عن قريب بمديرية تنغير ب82.8 في المائة، تم مديرية ميدلت ب75.4في المائة، مديرية الراشيدية والحاجب وورززات بحوالي 74 في المائة.

وفيما سجلت أقل نسب المشاركة حسب المديريات في كل من فحص أنجرة وبوجدور وتارودانت ب68.4 في المائة و60.35في المائة ثم 55.65في المائة، من مجموع الأساتذة “أطر الأكاديميات” العاملين بكل مديرية.

وفيما يخص الأقاليم، تصدرت إقليم بني ملال الأقاليم المضربة، بأكثر من 90.84 في المائة، متبوعا بإقليم الحوز ب80.11 في المائة ثم إقليم افران ب76في المائة يليه إقليم طنجة أصيلة ب63.87 في المائة فإقليم سطات ب52.03 في المائة.

وكانت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، قد افتتحت أول أمس الأربعاء، إضرابات الموسم الدراسي الجاري، بإضراب وطني ل48ساعة، رافقته وقفات احتجاجية جهوية، تعبيرا عن رفضها لاجتياز امتحانات التأهيل المهني تحت ما يسمى النظام الأساسي لموظفي الأكاديميات، ولمطالبة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بالالتزام بمخرجات حوار 13 أبريل المنصرم، وبتمكينهم من الانتقال من سلك إلى آخر واجتياز مباريات التعليم العالي وتغيير الإطار أسوة بزملائهم المرسمين، وكذا السماح لهم بحركة وطنية انتقالية.