جاب مئات الأشخاص في وضعية إعاقة، صباح اليوم السبت، شوارع الرباط في مسيرة وطنية، إحياء للذكرى السنوية الأولى لوفاة الكفيفين صابر الحلوي و ميلود الحمراوي، الذين لقيا حتفهما عندما سقطا من على سطح وزارة الأسرة والتضامن، وللتنديد بالأوضاع المزرية التي تعيشها فئتهم.

ورفع المشاركون في مسيرة “جميعا من أجل إنصاف المعاق بالمغرب”، شعارات نددوا فيها بتجاهل الحكومة لمطالبهم، وتبرمها من التزاماتها اتجاههم، وعدم اعترافها بهوية ذوي الاحتجاجات الخاصة.

وطالب الحسين أدلال، الكاتب العام لـ “التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب:، في تصريح لموقع “لكم” على هامش المسيرة، الحكومة بوقف سياستها المبنية على تهميش الأشخاص في وضعية إعاقة، داعيا إياها إلى الالتزام بالدستور المغربي والاتفاقيات الدولية التي وقعتها لحماية الأشخاص في وضعية اعاقة.

وندد أدلال، بممارسات الحكومة تجاه الأشخاص في وضعية اعاقة، منذ 2011، مشددا على أن مسيرة اليوم، تأتي لتكسير نهج الحكومة والدولة المبني على التهميش والتجاهل للمعاقين.

وعبر المشاركون في المسيرة “إنصاف المعاق بالمغرب” عن سخطهم من غياب اهتمام الحكومات المتعاقبة على هذا الملف وعدم الاعتراف بهوية هذه الفئة المواطنة والمتمثل في رفضها إخراج بطاقة الشخص المعاق وصون كرامته. 

ويطالب الأشخاص في وضعية إعاقة، بإخراج بطاقة المعاق، ومنحه محنة شهرية احتراما لما جاء به دستور 2011، وضمان حق ذوي الاحتياجات الخاصة في الشغل ومجانية النقل والصحة والتعليم، وتفعيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة وتعميمه على كل الأشخاص في وضعية إعاقة.