دعت التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب، آباء وأولياء أمور الطلبة إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام كليات الطب في كافة ربوع المملكة.

وطالب طلبة الطب في بلاغ توصل “لكم” بنسخة عنه، آباء وأولياء أمور طلبة الطب بتنظيم وقفات احتجاجية أمام كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان يوم العاشر من شهر يونيو الجاري، تنديدا باستمرار تعنت الوزارتين الوصيتين على القطاع والتفافهما على المطالب، ما يضع مستقبل السنة الجامعية بأيدي مجهولة.

وعبرت التنسيقية، عن استنكارها لما يتعرض له الطلبة المضربون منذ عشرة أسابيع، من تهديدات بالطرد والترسيب، والذين اعتبر البلاغ، أنهم يدفعون ثمن “أخذهم على عاتقهم الدفاع عن قطاعي الصحة والتعليم العالي والنضال من أجل الرقي بجودة التكوين الطبي والتعليم العالي العمومي.

ودعا طلبة الطب وزارتي الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى الاستجابة لمطالب الحوار، وتحمل مسؤوليتهما “بدل الاختباء وراء عبارات التسييس والمؤامرة”.

وكان طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، قد خرجوا يوم الخميس المنصرم في مسيرة وطنية شارك فيها أكثر من 12000ألف طالب طبيب، جابوا بها شوارع الرباط، بعد أكثر من شهرين، من الاحتجاجات والمسيرات والإضرابات، احتجاجا على ما وصفوه بتعنت الوزارتين الوصيتين على القطاع وهما وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة، في تفعيل ما تم الاتفاق عليه اللقاء الأخير الذي جمعهما بممثلي الطلبة، وإعلان جموع الطلبة عن مواصلتها الإضراب ومقاطعة الامتحانات بعد أن صوت 91 في المائة من الطلبة على الاستمرار في الاضراب والمقاطعة، والذي تلاه تهديد مباشر من وزارة التربية الوطنية للطلبة، بتأكيد أمزازي في جلسة أسئلة شفوية بمجلس النواب، على إجراء الامتحانات في موعدها المحدد محملا “المقاطعين” مسؤولية عدم إجراءها، مشددا على أن الموسم الدراسي الجاري لن ينتهي بسنة بيضاء، لأن هناك طلبة مواظبين على الدراسة، منهم طلبة أجانب وطلبة عسكريون”.

ويطالب طلبة الطب بعدم إدماج طلبة القطاع الخاص في التداريب بالمستشفيات العمومية بالإضافة إلى رفضهم اجتياز طلبة الكليات الخاصة للمباراة الداخلية وللإقامة إلى جانب طلبة الكليات العمومية لما فيه من ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص، وازالة الضبابية عن النظام الجديد للدراسات الطبية وإشراك الطلبة في صياغته خصوصا في الجزء المتعلق بالسلك الثالث وإعادة النظر في المرسوم المنظم لعمل طلبة السنة السابعة في المستشفيات الجهوية والمحلية المستعمل لسد الخصاص، دون مراعاة التكوين البيداغوجي للطالب، بالإضافة لتعميم التغطية الصحية على جميع الطلبة.