قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية إنه حرص بشكل شخصي منذ أن تولى وزارة التعليم على إعطاء الأولوية للملفات التي تتعلق بالأساتذة، لأن موظفي قطاع التربية الوطنية هم في محور أي إصلاح سيرتقي بالمدرسة العمومية.

وأوضح أمزازي في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن العرض الذي قدم من طرف الحكومة يوم 25 فبراير للنقابات الأكثر تمثيلية هو عرض جد مهم ، وبموجبه ستكون هناك تسوية نهائية لملف أساتذة السلم 9.

وأضاف “مطالب هذه الفئة كانت ستحل في 2026، لكن تم تقديم الأمر لسنة 2023″.

وأشار أمزازي أن وزارته لازالت تشتغل على كيفية تجويد هذا العرض، موضحا أن نفس المسار سيعرفه أساتذة السلكين 7 و 8، اللذين لازالوا مرتبين في السلم العاشر، حيث أنه قبل إحالتهم على التقاعد سيرتقون إلى السلم 11″.

وأكد أمزازي أن هذه أولوية بالنسبة للوزارة ” لذلك اعتبروا أن التسوية تمت لأن أساتذة السلم التاسع عادوا لأقسامهم اليوم وأوقفوا إضرابهم، ونعمل جاهدا على التسوية النهائية لهذه الملفات.”

وشدد أمزازي على أنه ليس هناك أي مباشرة لمسطرة طرد أساتذة السلم التاسع الذين أضربوا كما يروج، لأن التوقف الجماعي عن العمل هناك مسطرة خاصة للتعامل معه، وملف هذه الفئة تم تسويته وعادوا لأقسامهم. حسب قول الوزير.