قالت كتابة الدولة المكلفة بالماء إن التساقطات الأخيرة كان لها تأثير إيجابي على مستوى حقينة السدود، حيث بلغت احتياطات السدود الوطنية الرئيسية حتى الآن أكثر من 10.3 مليار متر مكعب.

وأضافت الكتابة في بلاغ لها، أن معدل تعبئة السدود وصل إلى 68.3 في المائة مقابل 56.2 بالمائة في نفس الفترة من السنة الماضية، وبلغ مستوى المياه في سد “الوحدة”  إلى 94.7% بما يعادل 3.3 مليار متر مكعب، مقابل 2 مليار متر مكعب في 2017.

كما بلغت نسبة تعبئة سد “بين الويدان” في أزيلال 55.6% بما يعادل 685 مليون متر مكعب، مقابل 47.4% ( 585 مليون متر مكعب) في السنة الماضية.

ووصلت نسبة مخزون المياه في سد “ادريس الأول” بفاس ما مجموعه مليار متر مكعب بنسبة ملئ وصلت إلى 90.7 في المائة، مقابل 59.5% بما يعادل 676 مليون متر مكعب في 2017.

في حين بلغت نسبة ملئ سد “سيدي محمد بن عبد الله” إلى نسبة 98.1 بالمائة، بما يعادل 956 مليون متر مكعب.

وبالرغم من الأرقام الإيجابية التي كشفت عنها كتابة الدولة المكلفة بالماء، حذر معهد الموارد المائية العالمية في دراسة حديثة له من تراجع منسوب ثاني أكبر سد بالمغرب، وهو سد “المسيرة” بنسبة 60 % نتيجة عوامل مرتبطة بالجفاف.

وأشار المعهد إلى أن تراجع منسوب المياه في السدود سيتسبب في أزمة مياه حادة بالمغرب، لذلك عليه الاتجاه نحو الارتكاز على مؤسسات قوية لإدارة المياه.