نفت المديرية العامة للأمن الوطني، واقعة اعتقال مغربي اعتنق الديانة المسيحية، مشيرة أن  مصالح الأمن بالرباط لم تعتقل أي شخص بالتهم والهوية المنشورة في وسائل الإعلام وفي التقارير المغلوطة المنشورة حول الموضوع.

وعبرت المديرية في بلاغ لها، عن استغرابها لما أسمته، نشر بعض الأخبار الزائفة، مع أنها توفر آليات مؤسساتية للتواصل للإجابة الدائمة عن استفسارات وسائل الإعلام الوطنية والدولية.

وأشار بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالح الأمن بالرباط لم تخضع أي مواطن مغربي أو أجنبي لتدبير مقيد للحرية أو لأي نوع من إجراءات البحث من أجل الأفعال المزعومة.

وأكد البلاغ أن الحديث عن مزاعم التعذيب والمعاملة الحاطة من الكرامة التي تعرض لها الشخص الوهمي المذكور في التقارير المنشورة، إنما هي اختلاقات وادعاءات ترتكز على واقعة افتراضية، لم تعالجها أو تسجلها مصالح ولاية أمن الرباط نهائيا.