أن يبق وحيد أو يرحل، ليست تلك هي المشكلة.

وحيد فقط واجهة لمشكل أكبر هو قجعنة الجامعة.

وحيد سواء حين تدافع عنه الجامعة ومرتزقتها، أو حين تتوارى وتترك المؤلفة جيوبهم يهاجمونه، هو مثل تلك “اللهاية” التي تقوم بدور تحوير النقاش الحقيقي الذي هو: فساد الجامعة. وفساد كل المحيط الكروي.

الجميل هذه المرة أن من كانوا يساندون المدرب عن اقتناع، ومن كانوا يهاجمونه عن اقتناع كذلك ، توحدوا في التشكيك في هذه الحملة الممنهجة على وحيد من طرف من كانوا بالأمس القريب وبعد نكسة الكاميرون يدافعون عنه دفاعا عن مسيو القجع..

هذه المرة اتمنى ألا يرحل وحيد، لسبب واحد، حتى ارى كتبة فصيل قجعستان ماذا سيكتبون.

لن يتم إصلاح شأن الكرة والمنتخب سواء بقي وحيد أم رحل، فلنتسل إذن مع القجعستانيين، وهم في مرمى التيليكوموند مستعدون لأداء التجنيد الإجباري في سبيل سفر وإقامة مجانيين بقطر. او أقل من ذلك.