قبل شهور قليلة على موعد استضافة المغرب قمة المناخ  (COP22)، كشفت منظمة الصحة العالمية، أن أزيد من مليون مغربي مُصابون بأمراض تعود أسبابها للعوامل البيئة الغير الصحية التي يعيشون فيها.

وذكرت المنظمة العالمية، في تقرير جديد صدر برسم سنة 2016 حول تقييم عبء الأمراض الناجمة عن البيئة المحيطة، توصل موقع “لكم” بنسخة منه، أن أزيد من 343 ألف (343072) حالة أصيبت بأمراض فيروسية معدية  بعضها ناجمة عن نوع التغدية أو سوءها، وكذا إصابة الأطفال حديثي الولادة بفيروسات طفيلية، وأكثر من 960 ألف (960826)  حالة أصيب بأمراض غير معدية و 434 ألف (434726)  حالة أصيبت بأمراض مختلفة، وقدرت المنظمة مجموع عدد حالات الإصابة وسط المغاربة بأزيد من مليون وسبعة ألف إصابة، وأقرت المنظمة أن ذلك يعني 0,16 في المائة من هذه الحالات نتيجة البيئة الغير الصحية.

وسجلت المنظمة الأممية، وهي إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، 133 حالة وفاة وسط كل 100 ألف نسمة مغربية، ناجمة عن الأمراض الفيروسية جراء البيئة الغير الصحية و13 حالة وفاة سجلت بسبب الأمراض الفيروسية والمعدية سريعة الانتقال، اغلبها وسط الأعمار المعتدلة. 

واستندت المنظمة على عوامل البيئة الغير الصحية كـ “تلوث الهواء وانبعاثات الكيميائية والأشعة فوق البنفسجية” و أكدت في الوقت ذاته انه توفي 12.6 مليون شخص على مستوى العالم في عام 2012 بعد أن عاشوا أو عملوا في بيئة غير صحية، معتبرة ان هذا يمثل قرابة ربع واحد من مجموع الوفيات في جميع أنحاء العالم.