كشف الحسين الوردي، وزير الصحة، عن تسجيل إصابة 1200 حالة جديدة بفيروس “السيدا” خلال سنة 2015، موضحاً أن عدد المصابين به في المغرب صار يناهز 24 ألف متعايش مع المرض، بحيث أن عددهم تراجع بنسبة 42 في المائة منذ سنة 2000، جاء هذا خلال أشغال المؤتمر العالمي الـ 17  للأمراض المعدية والمنقولة جنسيا، المنعقد بمراكش ما بين 9 و 12 من شهر ماي الجاري.

وأضاف الوردي أن ما لا يقل عن 440 ألف مغربي أصيبوا بأمراض منتقلة جنسيا خلال سنة 2015، 70 في المائة منهم من النساء، 27 في المائة منهن أصبن بالتهابات على مستوى عنق الرحم لدى النساء، 16 في المائة منهم (رجال) أصيبوا بأمراض تعفن المسالك البولية، فيما تم تسجيل 28 في المائة منها بتقرحات على مستوى الأعضاء التناسلية لدى الجنسين و5 في المائة أصيبوا بفيروس “الورم الحليمي البشري“.