أعلن فريق بحثي أنه سيتم اختبار لقاح للسرطان قام بعلاج 97 بالمائة من أورام الدم في تجارب على الفئران، على البشر المصابين بمرض الليمفوما بدون اثار جانبية أو لام مصاحبة، مما يشير إلى الاستغناء عن العلاج الكيميائي مع توقعات بأن يتم طرحه في الأسواق بعد عام.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الخميس 29 مارس الجاري، أن المرضى الذين سيتلقون اللقاح، يحتوي على عقارين ثبتت فعاليتهما، لن يحتاجوا إلى أي علاج كيميائي، حيث من المتوقع أن تكون الأثار الجانبية هي الحمى والحساسية فقط.

ونوهت إلى أنه في حالة الموافقة على اللقاح ونجاح تجربته على الانسان، يتوقع الباحثون أن يكون العلاج متاحا بعد عام أو عامين على أقصى تقدير.

وأشارت إلى أن اللقاح يعمل عن طريق تنشيط جهاز المناعة لمهاجمة الأورام.

ومن المتوقع أن يكون هذا فعالا في الأورام اللمفاوية منخفضة الدرجة، التي تصيب بعض خلايا الدم البيضاء وتستجيب بشكل عام للعلاج، وذلك لأنه في كثير من الأحيان يتم اكتشافه من قبل الجهاز المناعي، على عكس الأشكال الأخرى للمرض مثل سرطان الأمعاء.

وقال رئيس الفريق البحثي للقاح الدكتور رونالد ليفي من جامعة ستانفورد “لدينا مشكلة كبيرة في السرطان ولن نكون راضين أبدا حتى نجد حلولا للجميع”.

وأضاف أنه سيتم إختبار اللقاح عبر دراستين، كما سيشارك ما مجموعه 35 من مرضى الليمفوما في التجارب بشكل عام، وسيحصل كل مشارك على جرعة منخفضة من الإشعاع إلى جانب جولتين من اللقاح على مدى ستة أسابيع.

وذكرت الصحيفة أن الباحثين زرعوا اثنين من الأورام المتطابقة في مواقع منفصلة في أجسام الفئران. 

وتشير النتائج إلى أن اللقاح يشفي أنواعا متعددة من السرطان ويمنع المرض من الحدوث.

ونشرت النتائج في دورية “ساينس ترانساشونال ميديسين”.