غرّد ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام المقاومة في غزة، متضامنا مع محنة الطفل ريان، قائلا ” أرواحنا من غـزة عرجت إليكم.. وقلوبنا تلهج بالدعاء لكم أهل ريان وكل مغربنا الحبيب..”

وكتب أبوعبيدة على اصفحته على تويتر “كأن أنفاس العالم محبوسة في هذه الحفرة..”، في إشارى إلى صورة الحفرة الكبيرة التي حفرتها السلطات المغربية لإنقاذ الطفل ريان الذي سقط ببئر عمقه 32 مترا منذ يوم الثلاثاء الماضي. 

وفي تغريدة أخرى أسدى أبوعبيدة نصائه إلى فرق الإنقاذ المغربية  ناصحا “إن كانت الارض طينية فمن الممكن الدخول بشكل أفقي ولن يحدث اي انهيار ،
اما في حالة كانت التربة رملية فمن الممكن الاستعانة بالخرسان المسلح او ما شابة من الواح الحديد والمعدن المقوى ..”

معلومة هامة
أن كانت الارض طينية فمن الممكن الدخول بشكل أفقي ولن يحدث اي انهيار ،
اما في حالة كانت التربة رملية فمن الممكن الاستعانة بالخرسان المسلح او ما شابة من الواح الحديد والمعدن المقوى ..

حفظ الله الطفل ريان .#أنقذوا_ريان pic.twitter.com/ULUq0apD37

— أبو عبيدة 🇵🇸 (@aboobyda_gaza) February 4, 2022

وفي تغريدة أخرى عاد أبوعبيدة لينصح “يجب أن يكون الخرسان والحديد قوي جدا ليتحمل قوة الضغط الهائل من الرمال …”

وكشف أبوعبيدة في تغريدة أخرى أن العديد رجال المقاومة الفلسطينة، الذين اشتهروا بحفر الأنفاق في حربهم ضد العدو الصهيوني، سبق أن نهار عليهم أحد الأنفاق جراء القصف الإسرائيلي أثناء حرب 2014، وظلوا بالنفق لمدة 22 يوما قبل أن تنقدهم المقاومنة الفلسطينية بعد توقف الحرب.

يذكرنا الطفل المغربي ريان، الذي سقط في بئر بعمق 32 متراً، برجال المقاومة في غزة، أثناء عدوان 2014 حين قصفت إسرائيل أحد أنفاق المقاومة على عمق 25 متراً، فأطبق على عشرات المقاومين،وانقطعو عن الدنيا لمدة 20يوماً، ليتم إنقاذهم أحياء بعد توقف القتال!
نتمنى السلامة للطفل المغربي ريان

— أبو عبيدة 🇵🇸 (@aboobyda_gaza) February 4, 2022

وكتب أبوعبيدة “يذكرنا الطفل المغربي ريان، الذي سقط في بئر بعمق 32 متراً، برجال المقاومة في غزة، أثناء عدوان 2014 حين قصفت إسرائيل أحد أنفاق المقاومة على عمق 25 متراً، فأطبق على عشرات المقاومين،وانقطعو عن الدنيا لمدة 20يوماً، ليتم إنقاذهم أحياء بعد توقف القتال!”

يذكر أن الجناح العسكري للمقاومة الفلسطينة في غزة متمرس في حفر الأنفاق  فقد قامت المقاومة ببناءِ شبكةٍ متطورةٍ من الأنفاق العسكرية  أسفل العديد من مدن القطاع بما في ذلك خان يونس و‌جباليا و‌مخيم الشاطئ، تمتدُّ على طولِ عشرات الكيلومترات، وتُستخدم لأغراض عدّة بما في ذلك إخفاء ترسانةِ حماس من الصواريخ تحت الأرض، وتسهيل الاتصالات، والسماح بإخفاء مخزونات الذخيرة وإخفاء النشطاء مما يُصعِّبُ على الاحتلال الإسرائيلي كشفهم عبر طائراته المُسيّرة.