اشتكى برلماني خلال جلسة مجلس المتسشارين من غلاء الأسعار ووجود مواد فاسدة في الأسواق من بينها “الدلاح”، في غياب تام للجان المراقبة، وذلك خلال جلسة المستشارين اليوم الثلاثاء.

وأشار المستشار البرلماني، ان ثمن العدس بلغ 30 درهم والحمص 25 درهم والبصل 5 دراهم.

وفي رده على البرلماني قال الداودي ان “الدلاحة حتى تهرسها عاد تعرفها خامجة”

وقال الداودي ان القول بغياب المراقبة “سبة في حق البلاد”، مشيرا ان لجان المراقبة حجزت 25 طن من المواد الفاسدة.

وكباقي الجلسات السابقة، تشنج الدوادي خلال رده متهما البرلماني صاحب السؤال ” بأنه يسب البلاد اللي كياكل وكيشرب فيها”.

وبخصوص وفرة المواد التي يستهلكها المغاربة خلال رمضان، قال الداودي انه تم استيراد 400 طن من الحمص، وفيما يتعلق بالثمن “قال الوزير انه اذا كان هناك غلاء فهو مرتبط بالسوق الدولية”.

وبعد اشارة برلماني لحملة المقاطعة الواسعة لمنتوج “سنطرال”، حذر الداودي من ندرة الحليب خلال رمضان.

وفي تعقيب للبرلماني الاستقلالي عبد السلام اللبار قال ” ان على الحكومة مراقبة الأسعار وحماية المواطن”

وطالب البرلماني من الوزير ان “تضمن الحكومة أسعارا مناسبة للمواطن وتحارب المضاربات في الأسواق”.

وشهدت الجلسة مشادات كلامية بين الوزير الداودي والبرلمانيين من المعارضة، تسببت في صخب وصراخ متبادل.