دعا عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في كلمته ضمن المنتدى الجهوي لشبيبة حزبه، بمدينة الناضور،  الشباب المغاربة إلى الانخراط في العمل السياسي، قائلا:”نحن نريدكم أن تثقوا في السياسة، وأن تدخلوا إلى المؤسسات السياسية لتكونوا صناع القرار”، وزاد: “نحن في المسار الصحيح نحو إعادة الثقة للشباب في الحقل السياسي”.

وفي تفاعله مع جريمة إمليل الإرهابية، اعتبر أخنوش أن البطالة والفقر والتفاوتات الاجتماعية ليست وحدها من تشكل “تهديدا للمغرب”، موضحا أن “الخطر الأكبر هو العدمية واليأس والخطابات التي تؤدي إلى التعصب والتطرف والإرهاب والفكر الهدام الذي يجعل الشباب ضد الحياة والوطن”، مشددا على أن “المعركة الحقيقية هي تجفيف مستنقعات فكر الظلامية والرجعية”، يضيف أخنوش.

وأشار أخنوش إلى ضرورة التمسك بالعادات والتقاليد المغربية الأصيلة، والحفاظ على قيم المجتمع المغربي القائمة على التضامن والكرم والضيافة.

ومن جهة أخرى، أقرّ القيادي الحزبي بأن المجهودات المبذولة من الحكومة على مستوى القطاعات الاجتماعية، من تعليم وصحة وتشغيل، لم يكن لها “وقعا إيجابيا كافيا”، مردفا أن: ” البرامج الموجهة للتشغيل لم تخلق ما يكفي من فرص الشغل للشباب، وبرامج التغطية الصحية لم تشمل الجميع، وبرامج التعليم لم تحقق جودة التعليم لو توقف الهدر المدرسي”.

وفيما يتعلق باحتجاجات التجار على فرض نظام الفوترة، اعترف أخنوش “بغياب استشارة التجار في هذا الشأن”، قائلا: “الشجاعة السياسية هي أن المسؤول إذا ظهر له أن الإجراءات المتخذة ليس في صالح الوطن عليه أن يراجع نفسه ويرجع للوضع الأصلي”.