نشرت قناة فرنسية خاصة (BFMTV)، وثيقة، تفيد إلتزام الصحفيان الفرنسيان، إريك لوران، وكاثرين غارسيي، مؤلفي كتاب “الملك المفترس“، بـ”عدم الكتابة عن المغرب والمؤسسة الملكية، والتراجع عن نشر كتابهما الجديد، حول ملك المغرب، محمد السادس، مقابل مبلغا ماليا”.

وتعد الوثيقة المسربة، بتاريخ يوم الخميس 27 غشت الجاري، عبارة عن التزام، يحمل توقيع كل من الصحفيات الفرنسيان، لوران، وغارسيي، بعدم الكتابة والتقصي والتأليف حول المؤسسة الملكية بالمغرب.

ولم يتسنى لموقع “لكم”، التأكد من ملابسات إعداد الوثيقة، وصحة المعطيات المتضمنة فيها، سواء من الصحفيان الموقعان عليها، أو من محاميهما الخاص.

وفي سياق متصل، تحدثت تقارير صحفية فرنسية، صبيحة يوم السبت 29 غشت الجاري، إطلاق الأمن الفرنسي، لسراح الصحفيان، اريك لوران، وكاثرين غارسيي، بكفالة. 

ونقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية (إ ف ب)، أقر اريك موتيه محامي كاترين غراسييه مساء الجمعة وجود “صفقة مالية”.

لكنه قال ان الصفقة تمت في ظروف “مثيرة للريبة” مضيفا لوكالة فرانس برس :”من الواضح ان المملكة المغربية لديها حسابات تريد تسويتها مع كاترين غراسييه” موضحا ان موكلته وقعت في “فخ” نصب لها.

وبحسب رواية محامي المغرب “ايريك دوبون موريتي”، تعود القضية الى 23 يوليوز عندما اتصل الصحافي، اريك لوران (68 عاما) بالديوان الملكي المغربي ليطلب موعدا وقال انه يعد لكتاب.

وتابع المحامي ان الصحافي عرض لاحقا خلال لقاء “التخلي عن مشروعه مقابل ثلاثة ملايين يورو”.