عمدت مجموعة من الأحزاب السياسية المغربية الى إنهاء حملتها الانتخابية قبل منتصف ليلة الخميس 3 شتنبر عبر إنهاء كل مظاهر الدعاية عبر المهرجانات والمسيرات وتوزيع المنشور الانتخابي وغيره من مظاهر الدعاية المعتادة، غير أن جديد هذه السنة هو إلتزام عدد كبير من الأحزاب بوقف الدعاية على الانترنيت وذلك عبر توقيف المواقع الالكترونية الرسمية والصفحات الرسمية للأحزاب والأمناء العامين للأحزاب على الشبكات الاجتماعية.

حزب “الأصالة والمعاصرة” اختار وضع بيان على موقعه الرسمي على الانترنيت يذكر فيه أعضاء حزبه والمتعاطفين معه بموعد انتهاء الحملة الانتخابية ويدعوهم فيه بعدم القيام بأي عمل من أعمال الدعاية الانتخابية بما في ذلك في استعمال وسائل الاتصال في الشبكات الاجتماعية تحت طائلة القرارات التأديبية والتنظيمية التي ينص عليها القانون الداخلي و الأساسي للحزب.

حزب “العدالة والتنمية” اختار إعلانا مقتضبا على صفحة موقعه الرسمي يقول فيه أن الحزب يوقف موقعه طيلة ساعات التصويت يوم 4 شتنبر وأنه سيعاود العمل بعد الساعة السابعة من مساء اليوم حتى يواكب عملية الإعلان عن نتائج “المصباح” في مختلف المكاتب الانتخابية.

إشعار حزب “التجمع الوطني للأحرار” لم يختلف كثيرا عن حزب حليفه الحكومي  غير أن التفصيل الوحيد هو عودة الموقع الرسمي لحزب الحمامة للاشتغال على الساعة السادسة من مساء يوم الاقتراع.

“الحزب الاشتراكي الموحد” كتب على موقعه الالكتروني عبارة يقول فيها إنه توقف احتراما لقوانين الانتخابات وكذلك حزب الاستقلال.