قال مصطفى بوعزيز، المؤرخ المغربي، وعضو حزب “الاشتراكي الموحد”، إن تعاطف السويد بشكل كبير مع البوليساريو، ينم عن جهلها للواقع الموجود بالمنطقة، وذلك خلال ندوة صحفية، بالرباط، يوم الجمعة تاسع أكتوبر الجاري. 

بوعزيز، الذي كان ضمن وفد حزب “الاشتراكي الموحد”، إلى السويد، أوضح ان صورة المغرب “سلبية” بالسويد، بسبب نجاح جبهة “البوليساريو”، في ترحكاتها ض ضد المغرب، مبرزا ان من العقبات التي واجهها الوفد، هي الوقوف ضد “إمكانية الاعتراف بالدولة الصحراوية”، من طرف الدولة السويدية. 

ومن جهته، أوضح محمد بن عبد القادر، عن حزب “الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية”، ان اعتراف السويد بالجمهورية الصحراوية، مستبعد جدا، على إعتبار الدستور السويدي، لا يعترف بالدول غير مكتملة  الأركان”.

ونقلت رئيسة الوفد اليساري، نبيلة منيب، ضمن الندوة، ان جبهة “البوليساريو”، متغلغلة ضمن المجتمع السويدي،  مبرزة أن الأحزاب السياسية والجمعيات ومراكز الأبحاث السويدية “يعرفون الطرح الانفصالي فقط، في مقابل غياب الطرح المغربي”.