قال الكاتب العام “للشبيبة الاستقلالية” عمر العباسي، إن الانتخابات وما أعقبها من وقائع، كشفت عن استمرار وجود ما أسماه ” قوى  التحكم  التي تسعى إلى الهيمنة على المشهد السياسي، وتدمير الأحزاب الوطنية الديمقراطية”، وذلك في عرض سياسي قدمه أمام أعضاء اللجنة المركزية  لمنظمته مساء الأحد 11 أكتوبر الجاري.

وأضاف رئيس شبيبة “الاستقلال، انهم كانوا يأملون أن تشكل هذه المحطة الإنتخابية “قطيعة مع الممارسات التي ظلت تعرفها الانتخابات منذ 1963، إلا أن الواقع كان أكبر من آمالنا”.

من جهة أخرى، جاء في كلام المتحدث نفسه، ان “المغرب شكل الاستثناء في محيط إقليمي غارق في الاضطرابات”، موضحا ان خطاب الملك يوم 9 مارس 2011، جاء كرد حضاري على مطالب الديمقراطية والإصلاح، مشيرا في نفس المداخلة إلى ان ما أسماه “نضج القوى الوطنية الديمقراطية”، كان له دور مركزي في تجنيب البلاد  السير نحو “المجهول”.

وأشار المصدر ذاته في معرضه حديثه، إلى ان الشبيبة الاستقلالية حينها، اعتبرت أن “الاحتجاج في الشارع ليس هو الحل، وأن الديمقراطية لا يمكن بلوغها  إلا في بلاد تنعم بالاستقرار”.

ونبه مما قال عنه “شيطنة الأحزاب”، مضيفا ان الحراك الذي عرفته البلاد سنة 2011، “برهن على وعي الشباب المغربي ونضجه، وإذا كان من درس ينبغي إستخلاصه من تلك المرحلة، هو التخلي عن فكرة: “الحزب الأغلبي”.