قال محمد السيمو النائب البرلماني عن حزب “الحركة الشعبية” ورئيس جماعة القصر الكبير، “إن المقاطعة أعطت درسا للحكومة ولكل واحد يريد أن لا يفهم ولكن الآن هناك شريحة كبيرة ستتضرر لأن منتوجنا “كيمشي في الخلاء” والناس تجلب  الماء من إسبانيا والحليب كذلك، و هل يجوز أن نستمر هكذا، على حد قوله.

وأضاف السيمو في تصريحات لوسائل الاعلام “الآن لا نعرف من سنخاطب كلشي شارك في المقاطعة أنا بنفسي، لكن حاليا وصلت إلى قناعة بأن هناك ضرر خاصة في الاستثمارات”.

وتابع السيمو كلامه قائلا: “دابا المستثمرين الفرنسييسن سيقولون أن المقاطعين تركوا كل الشركات وقاطعوني لأني فرنسي، ولن يثقوا فينا مجددا، ويجب أن لا نذهب في هذا الاتجاه”.

وأشار السيمو أنه يجب أن تكون هناك ضمانات للاستثمار أو على الأقل نقاطع جميع شركات الحليب وليس شركة واحدة أما مقاطعة جهة معينة فهذا مشكل وخاصة مع الدولة الفرنسية الصديقة للمغرب والتي تقف معنا في الوحدة الترابية وفي المونديال وفي جميع محننا”.

وأوضح السيمو أن الفرنسيين سيرون أننا اتخذنا موقف عنصري ضدهم، لذلك يجب أن نتريث ونعرف الجوانب السلبية، وأنا أطلب من المغاربة أن يرجعوا للصواب والحكومة يجب أن تسمع للناس، لكن مع من ستتكلم وكل شيء خايف ولا أحد يقدر على الحديث لأن المسؤولين يخافون مني تحريف كلامهم ، لذلك أنا أطلب بالحد من هذه المقاطعة”.

يذكر أن البرلماني السيمو، عن “الحركة الشعبية”، اشتهر أثناء مشاركة وزيرة تنتمي إلى حزبه في حملته الانتخابية، ووصفته بأن له “كتاف سخان” في إشارة إلى أنه مسنود من جهات نافذة داخل الدولة.

ويتعلق الأمر بفيديو تظهر فيه فاطنة الكيحل، كاتبة دولة لدى وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة مكلفة بالإسكان، وهي تتحدث أمام مواطنين خلال الانتخابات الجزئية بالعرائش في شهر يناير الماضي.

الوزيرة قالت آنذاك في مهرجان خطابي، لدعم مرشح حزبها في المدينة، محمد السيمو: “‏عرفتونا علاش جينا؟ ‏جينا وتمشينا على رجلينا.. باش ندعموا الحاج السيمو..”. وأضافت بلغة غارقة في الشعبوية :”الحاج السيمو كتافو سخان في الرباط وعندو الركايز ديالو.. ‏كنا في افريقيا وقال لي سيدي أخنوش بأن الحاج السيمو كان ناجح وغادي نعاودو نجحوه”، في إشارة إلى دعم حزب “التجمع”، لمرشح الحركة في الانتخابات الجزئية بالعرائش.

وأثارت هذه التصريحات في حينها ردود فعل ساخرة ومنتقدة من مغردين على “تويتر” ومدونين على “فايسبوك” استهدفت الوزيرة والمرشح الذي تحول إلى برلماني.