نشرت البوابة الرسمية ل”حزب الاستقلال” على الانترنت، تكذيبا لما راج في وسائل الإعلام عن انشقاق القيادي الاستقلالي حمدي ولد الرشيد عن الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين.

ووصفت نفس المصادر، انشقاق ولد الرشيد بالإشاعات المغرضة والأخبار الزائفة المروجة عن حزب “الاستقلال”، نافية تشكيل ولد الرشيد لفريق خاص به وسط مجلس المستشارين أو وجود “تمرد” داخلي بالحزب ضد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، موضحة في نفس السياق أن الأمر يدخل ضمن “التوهمات والتخيلات  والأكاذيب والأخبار المختلقة التي لا أساس لها من الصحة”.
وجاء في نفس التوضيح ان اللجنة التنفيذية ل”حزب الاستقلال” عقدت اجتماعها الأسبوعي ، مشيرة إلى أن الاجتماع عرف ما وصفته بالتقييم الإيجابي لأداء الحزب في إنتخابات رئاسة مجلس المستشارين، بالاضافة الى الاستعداد للاستحقاقات المقبلة،

وأوردت المصادر ذاتها، ان النقطة الأساسية في جدول أعمال قيادة “الاستقلال”، خص تسمية رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، حيث سعت اللجنة التنفيذية إلى الحصول على توافق بين المرشحين، حتى لا تضطر للتصويت، مشيرة انه في ظل عدم توافق المرشحين اتفقت اللجنة التنفيذية، بالإجماع على تكليف محمد الأنصاري،عضو اللجنة التنفيذية وآخر رئيس للفريق، بالإستمرار مؤقتا في تمثيل الفريق في إجتماعات الغرفة الثانية، والتعبير عن مواقف الحزب بخصوص التعديلات التي يجب إدخالها على النظام الداخلي لمجلس المستشارين، وذلك إلى حين الاتفاق على رئيس، بالإضافة إلى تكليف حميد شباط الأمين العام ل”حزب الاستقلال” بمتابعة المشاورات مع المرشحين بهدف الخروج بمرشح توافقي”، وذلك وفق مضمون نفس المنشور على بوابة الحزب الإلكترونية.