وجه القيادي في حزب “العدالة والتنمية” القائد للإئتلاف الحكومي، بالمغرب، رسالة “إعتذار عن رئاسة فريق مجلس المستشارين”، لأمين عام الحزب، عبد الاله بنكيران، وأعضاء الأمانة العامة للحزب.

ويأتي ذلك في رسالة خاصة، يتوفر “لكم”، على نسخة منها، يوم الخميس 22 أكتوبر الجاري.

“البيجيدي” يرضخ للضغوطات ويعوض حامي الدين بالشيخي على رأس الفريق البرلماني بالمستشارين 

عبد العلي حامي الدين، الذي كان حزبه بصدد تعيينه رئيسا لفريق الحزب، بالغرفة الثانية من البرلمان، أورد في رسالته :” بناء على اعتبارات موضوعية وأخرى ذاتية وبناء على ظروف قاهرة، فإني أتقدم إليكم بطلب إعفائي من مسؤولية رئاسة الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، شاكرا لإخواني في الفريق وفي الأمانة العامة للحزب ثقتهم الغالية”.

وطلب حامي الدين، من قيادة الحزب، قراره، مع إعرابه عن إستعداده للتعاون مع الحزب و الفريق ورئيسه الجديد.

وبالمقابل، ربطت مصادر عليمة، داخل حزب رئيس الحكومة، لـ”لكم”، طلب حامي الدين إعفائه من رئاسة الفريق، بما قالت عنه “تعليمات عليا”، لم تكشف عن طبيعتها، من إجل بحث الحزب، عن بديل لحامي الدين، لرئاسة الفريق. وهو ما إنكبت عليه الأمانة العامة للحزب، في اجتماعها العادي، مساء يوم الأربعاء 21 أكتوبر الجاري، وعينت بذلك نبيل الشيخي، بدلا عنه.

وليست هذه هي المرة الأولى، التي يرضخ فيها حزب “العدالة والتنمية”، لـ”تعليمات عليا”، إذ سبق أن تراجعت قيادة الحزب، عن تعيين كل من مصطفى الرميد، ثم عبد العزيز أفتاتي، عن قيادة فريق الحزب، في الغرفة الأولى بالبرلمان، في مناسبات سياسية قبل قيادة الحزب للحكومة.