تجاهلت جريدة “الاتحاد الاشتراكي” لسان الحزب الذي يحمل نفس الاسم، رسالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الخمسين لاختطاف واغتيال المهدي بنبركة، الزعيم التاريخي لنفس الحزب.

ولوحظ أن العدد الجديد من الجريدة الصادرة يوم الاثنين 2 نوفمبر، لم يتضمن أية إشارة إلى الرسالة التي بعث بها الملك محمد السادس إلى الندوة الفكرية التي نظمت في الرباط يوم 30 أكتوبر، ورأسها عبد الرحمن اليوسفي، الكاتب الأول الأسبق لحزب “الاتحاد الاشتراكي”. كما لم تتضمن الجريدة في عددها الصادر يوم الاثنين، وهو أول عدد يصدر منذ انعقاد هذه الندوة، أية إشارة من قريب أو بعيد إلى فعالياتها.

واقتصرت الجريدة على نشر خبر معزز بصورة على صفحتها الأولى لوقفة بالشموع نظمتها الشبيبة الحزبية أمام “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”.

وكان موقع “لكم” قد أشار إلى أن الملك اختار أن يوجه رسالته إلى ندوة الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي”، وليس إلى مهرجان الكاتب الأول الحالي للحزب الذي نظم بمسرح محمد الخامس في الرباط مساء الخميس 29 اكتوبر الماضي.

ونقل الموقع عن مراقبين أن الملك باختياره لعنوان محدد لرسالته، يريد أن يوجه رسالة إلى القيادة الحالية لحزب “الاتحاد الاشتراكي”، على اثر انتقادات إدريس لشكر للانتخابات الأخيرة التي شهدها المغرب مؤخرا، وتشكيكه في نزاهتها.