اختار رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران مناسبة انعقاد المناظرة الوطنية للدواء والمواد الصحية، التي تحتضنها مدينة الصخيرات يومي 11و12 دجنبر الجاري، لمغازلة زميله في الحكومة وزير الصحة الحسين الوردي ووصفه ب”العريس” الذي لا يجب التشويش عليه ليلة عرسه”.

وقال بنكيران في كلمة له خلال افتتاح اشغال المناظرة، “الحكومة قامت بفضل الوزير الوردي، بإصلاحات كبيرة في القطاع الصحي، ولا يسعني الا أن أهنأه علانية”، واصفا إياه بالجرييء. وواصل رئيس الحكومة في حديثه عن زميله في الحكومة، “رغم أنه يسكن في مدينة الدار البيضاء، فيكون حاضرا في مكتبه في الثامنة صباحا، ودعاني عدة مرات لشرب قهوة في مكتبه، وهي الدعوة التي لم ألبيها يوما”.

وحول منجزاتها، يسترسل حديثه “بفضل مجهوداته، استطاع أن يخفض ثمن 2000 دواءا، وتحرير المصحات، وتحرير القضايا العالقة المتعلقة بمشاكل التعليم الطبي، ومراجعة التوازن في المجتمع حتى لا يضيع حق المسكين”، واستطرد بنكيران قوله “في بلادنا مزال الدواء من حظ فئة غنية على حساب الفئة الفقيرة، وهنا يأتي مجهود الوردي حتى يصبح الدواء في متناول المواطن البسيط، والقطع مع أعمال الشعوذة”.

وبخصوص تعاون مع الدول الافريقية، انتقد بنكيران سياسة “رابح-رابح”، ودعا المستثمرين المغاربة بإظهار اللمسة الانسانية في مجال المساندة الصحية للمواطنين الأفارقة، واستحضار “الإخوة” والدم التي تجمع المغرب بهذه الدول.