بدعوةٍ من الفدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بالمغرب، التأمت المكونات السياسية والجمعوية للحركة الأمازيغية بمدينة مراكش، نهاية الاسبوع، وأصدرت بيانا يحمل الاسم الأمازيغي للمدينة الحمراء، أمور ن أكوش، بمناسبة الدورة الخامسة لمجموعة الذكاء الجماعي الأمازيغي.

المجتمعون اختاروا شعارا جاء فيه “لنتحمل مسؤوليتنا الجماعية” وبعد وقوفهم دقيقة صمت ترحماً على روح الحسيـن أيت أحمد، تم التداول حول ما آلت إليه القضية الأمازيغية، وكذا الوضع التنظيمي للحركة الأمازيغية، ثم أصدروا بيانا أعلنوا فيه أعلنوا فيه التضامن المبدئي واللامشروط مع حميد أعضوش ومصطفى أوسايا، الذين وصفهم المجتمعون بالمعتقلين السياسيين، والمطالبة بإطلاق سراحهم فورا .

المجتمعون بمراكش اتفقوا على تشكيل تحالفٍ سياسيّ بين مختلف مكونات الحركة الأمازيغية، بما في ذلك حاملي المشاريع السياسية والحزبية، وكذا تشكيل لجنة “تـمـونـت” لتتبّع وتنفيذ المقرّرات التي خلُصت إليها أشغال هذا اللقاء، مع الالتزام بالموعد المحدد في الأسبوع الأخير من شهر يناير 2016 للشروع في تنفيذ مختلف التوصيات المتمخضة عن هذا اللقاء.

 منظموا “أمور ن أكوش” دعوا جميع مكونات الحركة الأمازيغية، والمهتمين بالشأن السياسي عموماً  إلى الانخراط في هذه المبادرة التي وصفوها بالمفتوحة.