أدان المؤتمر القومي الإسلامي الذي يترأسه المحامي المغربي خالد السفياني إعدام الشيخ نمر باقر النمر بالسعودية أمس السبت 02 يناير الجاري، معتبرا إعدام العلامة السعودي”جريمة مدانة بكل المقاييس”.

وجاء في بيان للمؤتمر القومي الإسلامي، اليوم الأحد 03 يناير، أن إعدام نمر النمر “شكل صدمة كبرى في العالم أجمع وفي الوطن العربي والعالم الإسلامي على الخصوص”. ووصف رفاق السفياني باقر نمر بالشيخ الجليل والعالم وبمعتقل الرأي، معتبرين قرار السعودية إعدامه، بالمؤجج للصراعات المذهبية والإحتراب الطائفي، مما لا يخدم إلا أعداء الأمة والمتربصين بها”، وفق مضمون نفس المنشور.

 وأوضح المؤتمر القومي – الإسلامي، انه أخذ على كاهله، تعميق الحوار بين مكونات الأمة والمساهمة في تقليص أوجه الخلاف بينها، والتصدي لمحاولات التفتيت والشرذمة وإشعال نار الفتنة والإقتتال بين أبناء الأمة الواحدة وحرف البوصلة عن القضية الأساس، قضية فلسطين، والتصدي للمشروع الصهيوني الذي يستهدف الأمة بأكملها”، معبرا المصدر ذاته، عن إدانته بشدة لإعدام الشيخ نمر باقر النمر ورفاقه، محذرا في السياق ذاته، مما أسماه “عواقب هذا العمل الشنيع المرفوض دينيا وحقوقيا وأخلاقيا وإنسانيا”.

وفي الختام، دعا المؤتمر “كافة مكونات الأمة الى توخي الحذر وعدم السقوط في شراك الفتنة والإحتراب والإقتتال ، مؤكدا على أن يكون “الرد الحقيقي على هذه الجريمة ، كما على مثيلاتها ، هو تعميق الحوار وردم الحواجز وإيجاد الحلول لكافة الإشكالات المطروحة، كما جدد دعوته لإيجاد الوسائل الكفيلة بإدارة الاختلاف وتوحيد الجهود لتحرير فلسطين وحماية وتحرير مقدساتنا بها والتصدي للمشروع الصهيوني واجتثاثه”، وفق مضمون البيان ذاته.