قال وزير الخارجية المغربية، صلاح الدين مزوار، في تصريحات صحفية، يوم الاثنين رابع يناير الجاري، ان الهجوم على السفارة السعودية، في طهران، أمر “يتعلق بأعمال منافية للقواعد والممارسات الدبلوماسية”.

ودعا مسؤول الخارجية المغربية، وزير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى “تنفيذ الالتزامات الدولية في هذا الشأن لضمان حماية البعثات الدبلوماسية والقنصلية والعاملين بها”.

وأعرب عن “التضامن الدائم” مع المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وجدد الدعوة، للسعودية وإيران، من “أجل التهدئة وتجنب كل تصعيد خطير في سياق إقليمي جد متوتر”.

وتأتي هذه التصريحات، عقب هجوم قاده متظاهرون، مساء السبت الماضي، على مبنى السفارة السعودية في طهران، وألقوا باتجاهه قنابل حارقة، ما أدى إلى اشتعال النيران به، كما أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا”.

وقالت وكالة الانباء الايرانية، إن المتظاهرين رشقوا مبنى السفارة بالزجاجات الحارقة، وتمكنوا من اقتحام السور ودخول حرم المقر قبل أن تخرجهم منه الشرطة.

وكشفت صور على مواقع التواصل الاجتماعي عمليات تدمير ونهب وعبث بمحتويات مقر السفارة عقب اقتحامه.