كشف عبد الاله بنكيران، أمين عام حزب “العدالة والتنمية”، القائد للحكومة المغربية، لأول مرة، سبب تأجيل الانتخابات الجماعية، إلى رابع شتنبر 2015، بعد أن كانت مبرمجة في شتنبر 2012.

وجاء ذلك في كلمة له في افتتاح الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية”، بالرباط، يوم السبت تاسع يناير الجاري.

وقال بنكيران: “سبب تاجيل الانتخابات الجماعية، جاء بعد تهديدي بتفكيك الاغلبية الحكومية، وعدم بقائها، واستجاب الحزب، لطلب الأغلبية ووافق على طلب تأجيل الانتخابات الجماعية إلى شتنبر  2015 بدل شتنبر 2012”.

وأوضح بنكيران، أن حزبه “كان على أتم الاستعداد لخوض غمار الانتخابات الجماعية في 2012”.

وقال بنكيران: “لست أنا من نظم الانتخابات وإنما الداخلية”، لكنه قال بأنها لم تكن تتخذ أي قرارات قبل العودة إلي. وقال بنكيران إن فرح بما أنجز، ودافع بنكيران بصفته رئيسا للحكومة عن انجازات وزير الداخلية فيما يخص الإشراف على تنظيم الانتخابات.

وعن موعد الانتخابات التشريعية المقبلة، قال بنكيران :”إن الموعد المرجح طبيعيا، للانتخابات التشريعية، هو شتنبر 2016، إن لم تطرأ تغييرات تؤجلها إلى نونبر، لكن لا وجود لقرار رسمي حكومي لحد الآن”.

إلى ذلك أكد سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن أعضاء الأمانة العامة للحزب على قلب رجل واحد، مضيفا أنه “دائما نقول الوطن أولا والحزب ثانيا، ونحرص على وحدة الحزب، وليس هناك تنازع على أطماع معينة”.