قال البرلماني الفرنسي، جون لوي روميغا، لو أن كل المغاربة المتهمين بشبة الخيانة الزوجية حكم عليهم بالسجن عشر أشهر، لما وجد مكان في السجون المغربية لاستيعابهم.

وكان البرلماني الفرنسي عن حزب “الخضر” يتحدث في ندوة صحفية عقدت صباح يوم الأربعاء 27 يناير، في مقر “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”، لمناصرة المؤرخ المعطي منجب، ورفاقه في قضية متابعتهم التي تبدأ أطوارها مساء نفس اليوم أمام المحكمة الابتدائية بالرباط.

وجاء كلام البرلماني الفرنسي أثناء حديثه عن قضية هشام المنصوري، مدير برامج “الجمعية المغربية لصحافة التحقيق، الذي قضى عشرة أشهر سجنا نافذا بعد إدانته في قضية “خيانة زوجية”، لكن المنظمات الحقوقية خارج وداخل المغرب التي ناصرته، اعتبرت أن القضية ذات طابع سياسي، خاصة بعد قرار المحكمة متابعة هشام المنصوري بعد خروجه من السجن بتهمة سياسية هي “المس بالأمن الداخلي للدولة”.