قال عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ، إن المملكة المغربية ليست دولة علمانية، وإنما هي “دولة إسلامية وستبقى إسلامية”، مضيفا أن “من يظنون أن هذا الأمر سيتغير فهم مخطئون مائة بالمائة”، بل أكثر من ذلك، فهم حسب بنكيران، “يعرضون بلدهم للخطر، لأن الشعب يرفض هذا الأمر ولا يقبل أشياء تتناقض مع مرجعيته”.

وأضاف بنكيران، الذي كان يتحدث في اجتماع اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية، اليوم الأحد 14 فبراير الجاري بالمقر المركزي للحزب بالرباط،  على أن “المرجعية الإسلامية هي أحسن مرجعية في الكون”، مردفا “ليس لدي أدنى شك في هذا، والأمة تثق بهذا، لكن نحن بحاجة إلى فهمها واستيعابها أكثر”.

من جهة أخرى، قال عبد الإله بنكيران، إن “المغرب استطاع أن يمزج بين الحرية والاستقرار، في حدود معينة، كما استطاع أن يخلق نموذجه الخاص الذي أصبح محط اهتمام العالم”، مشيرا إلى أن الشعوب العربية تتشوق إلى النموذج المغربي، وتنظر إلى تجربة المملكة المغربية باهتمام بالغ”.