وصفت خديجة الرياضي الحقوقية والرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الانسان الأحكام الصادرة بحق معتقلي حراك الريف، بالمجزرة القضائية الحقيقية التي فاتت كل الحدود وأنها لا تعرف كيف تصفها.

وأضافت الرياضي في تصريح ل “لكم” ” كنا نتوقع أن تكون الأحكام قاسية لكن ليس لهذه الدرجة، لأنها فاقت الخيال وحتى أقوى المتشائمين لم تخطر بباله هذه الأحكام”.

وأوضحت الرياضي أن هذه الأحكام تؤكد أن البلاد تسير إلى الهاوية وإلى ما لا يحمد عقباه وهذا أمر خطير جدا، على حد وصفها.

وأكدت الرياضي أن الدكتاتورية في المغرب لازالت مستمرة وأن سنوات الرصاص لم تذهب حتى تطل علينا من جديد بل هي مستمرة بأشكال مختلفة، ونحن نعيشها بأساليب متعددة.

وأشارت الرياضي أن القضاء متورط في هذه التراجعات الخطيرة التي يعرفها المغرب وأنه آلية للقمع والاضطهاد.