ذكرت وكالة “إيفي” الإسبانية، أن زيارات كل من بان كي مون والمبعوت الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة كريستوف روس، المقررة هذه السنة إلى المغرب في إطار البحث عن حل لقضية الصحراء، أصبحت “في مهب الريح” مشددا على انه عليهما انتظار “توضيحات للموقف المغربي”، حسب ما قاله روس لوكالة ايفي الاسبانية.

وأشارت الوكالة، أنه من خلال بريد إلكتروني أرسله روس مساء أمس الجمعة 11 مارس الجاري، قال المبعوث الأممي إنه “بعد تصريحات الحكومة المغربية، جميع الزيارات التي كانت مقررة، ( أي زيارة بان كي مون، وكريستوف روس)، أصبحت “في مهب الريح”.

ولمح كريستوف روس ، إلى بلاغ الحكومة المغربية الصادر الثلاثاء الماضي، والذي ردت فيه على تصريحات يان كي مون، بعد زيارته لمخيمات جبهة “البوليساريو” بتنذوف و منطقة “بير لحلو”، في المنطقة العازلة الخاضعة لمراقبة “المينورسو”.

وقالت الوكالة، إن البلاغ المغربي، كان قد انتقد بان كي مون، لـ “خروجه عن الحيادية والموضوعية “، متهما “إياه بالانحياز لجبهة “البوليساريو””.

وأضافت الوكالة، أن المغرب لام بان كي مون، عن “رضوخه لابتزاز الجهات الأخرى”، و”انتهاك الالتزامات والضمانات المعطاة للمغرب”، و “استعماله لمصطلحات تعتبر إهانة للحكومة والشعب المغربي”، في إشارة إلى تصريحه الذي وصف من خلاله الصحراء ب”المحتلة”.

وأشارت الوكالة، لوزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، الذي مثل مساء الجمعة 11 مارس أمام اللجان البرلمانية الخارجية، ووجه من خلالها انتقادات لبان كي مون متهما إياه باخلاله باتفاقاته مع الملك محمد السادس، وانه خطط لرحلته نحو الصحراء “ضد إرادة” المغرب، تورد الوكالة.