تتوفر وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، التي يرأسها الوزير عبد القادر عمارة، على قاعة خاصة بجمع الأحجار والمعادن الناذرة والثمينة، التي ظلت مقفلة لمدة ثلاثين سنة، قبل أن يتم تهيئتها وتصفيفها من طرف قسم الجيولوجيا والمعادن بعد جرد لما تحتويه القاعة من طرف طلبة متدربين تابعين للمدرسة المحمدية للمهندسين.

مصدر من داخل الوزارة، وفي اتصال بـ”لكم”، قال أن هذه الأحجار والمعادن، ذات القيمة العلمية والتاريخية الكبرى، تتهددها أخطار التلف وكذا الضياع بسبب تعدد المكلفين بالقاعة وعمليات نقل الأحجار الى متحف الوزارة والتي تتم خارج أي مسطرة أو رقابة إدارية.

بعض المعادن الناذرة تبلغ قيمتها 10 ألاف درهم للكيلو غرام، في السوق الداخلية، و 20 ألف درهم للكيلوغرام، في السوق الخارجية كمعدن wulfinite  على سبيل المثال.

مصدر “لكم” قال أن حالة الفوضى التي يشهدها مجال التراث الجيولوجي داخل الوزارة راجع الى اشراف ديوان الوزير عمارة على الموضوع بدل الخبراء المختصين، العاملين داخل هياكل الوزارة، وكذا “تقزيم” قسم التراث الجيولوجي وإلحاقة بقسم منظومة الإعلام الجيولوجي المعروف اختصارا بـ SIG.