أجرى  الملك محمد السادس، يوم الاثنين 21 مارس، بمقر القصر الرئاسي ببراغ ، مباحثات على انفراد مع ميلوس زيمان رئيس جمهورية التشيك.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية المغربية إن هذه المباحثات، تندرج في إطار زيارة عمل يقوم بها الملك إلى جمهورية التشيك، والتي تعكس سياسة الملك الرامية، إلى انفتاح المملكة على دول وسط وشرق أوربا.
وذكر نفس المصدر أن المباحثات بين قائدي البلدين، همت العلاقات الثنائية وسبل تعميقها بشكل ملموس، وخصوصا، على المستوى الاقتصادي والثقافي، علما أن جمهورية التشيك تصنف المملكة ضمن ال25 بلدا ذات الأولوية، وقامت سنة 2013 بفتح مكتب تمثيلي تجاري لها بالدار البيضاء.
كما تطرقت هذه المباحثات إلى القضايا الدولية والاقليمية الراهنة.

5 سيارات هدية للملك

من جهة أخرى ذكرت الصحافة التشيكية بما سبق أن قاله صلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربي، لرئيس دولة التشيك، ميلوس زيمان، عندما التقاه ببراغ، وأكد له بأن تنظيم “الإخوان المسلمين” يسعون إلى حكم العالم بأسره.

وهي التصريحات التي كررها الرئيس التشيكي المعروف بمعاداته للإسلام والمسلمين، في لقاء مع الإذاعة التشيكية يوم الاثنين 4 يناير 2016.

ونقل الموقع الإلكتروني للإذاعة التشيكية عن الرئيس زيمان استشهاده على وصفه تدفق اللاجئين المسلمين على أوروبا بـ “الغزو”، بمصدرين قال إنهما أكدا له وجهة نظره هذه، وذكر بالتحديد وزير الخارجية المغربي وولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال زيمان إن المصدر الأول، يقصد وزير الخارجية المغربي، هو من قال له بأن جماعة “الإخوان المسلمين” لها طموحات ليس فقط لحكم العالم الإسلامي وإنما لحكم العالم بأسره.

رئيس التشيك: مزوار أكد لي بأن “الإخوان المسلمين” يسعون لحكم العالم بأسره