ذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أن ” 33 مدنياً من أعضاء بعثة المينورسو المرحلين بطلب من المغرب، يمارسون مهامهم – في هذه الأثناء – عن بعد من لاس بالماس الإسبانية”، مضيفاً أن “ما تبقى من الـ 84 الآخرين هم الآن في فترة عطلة يقضونها في بلدانهم الأصلية”.

وأضاف ذات المصدر، أنه من بين أعضاء “المينورسو” المرحلين بطلب من المغرب، 55 عضواً دولياً، 7 من المتطوعين التابعين لهيئة الأمم المتحدة، 6 يشتغلون في إطار “مكافحة الألغام” وأعضاء آخرين تابعين لـ”الاتحاد الإفريقي”.

وفي سياق متصل، حذر فرحان حق، المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، من مغبة التداعيات الناجمة عن قرار السلطات المغربية الذي اتخذته الأسبوع الماضي، والقاضي بإجلاء موظفي بعثة “المينورسو”، بحسب ما أفادت به وكالة الأناضول يوم أمس الإثنين.

هذا، وغادر جزء من موظفي بعثة الأمم المتحدة في الإقليم (84 شخصًا معنيون بالمغادرة)، الأحد الماضي، بناء على طلب من المغرب، وذلك على خلفية التوتر القائم بين الجانبين، بحسب بيان لوزارة الخارجية المغربية.