كشف وزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، عن كون الرد المغربي على تصريحات امين عام الامم المتحدة، وقراره إزاء بعثة المينورسو، تم باستشارة جل أعضاء مجلس الامن الدولي، واتخاذ ارائهم والكل أكد للمغرب على ضرورة التعامل الهادئ”، وذلك في ندوة صحفية بمقر وزارة الخارجية، بالرباط، مساء يوم الخميس 25 مارس الجاري.

واشار المسؤول، الى “وجود محاولات تهدف للمس بالمسار السياسي لحل الأزمة، وتغيير اتجاهه بعيدا عن مقترح الحكم الذاتي الذي يعتبره الكل جدي وواقع وذو مصداقية”، يورد المتحدث .

وقال ان المغرب تعامل بشكل رصين وغير انفعالي مع التصريحات التي وصفها ب”المنحازة”، و”المستفزة” لأمين عام الامم المتحدة، في خرجاته الإعلامية.

وأكد أن مشكل المغرب ليس مع الأمم المتحدة، او مجلس الامن الدولي، بل مع التصريحات غير المحايدة لأمين عام الامم المتحدة، بان كيمون.

ونوه بموقف مجلس الأمن الدولي من الأزمة قائلا :”أريد أن أسجل التعامل الرصين والمسؤول لمجلس الامن الدولي مع هذا الموضوع اذ لا يساهم في تصعيد الامور كما تريد بعض الأطراف في الأمانة العامة للأمم المتحدة”.

وعن إعلان جبهة ” البوليساريو” لحالة التأهب بالحدود المغربية، قال ان الجواب على هذا الفعل من شأن الأمم المتحدة ان تقدم حوله تفسيرا بصفتها المراقب لعملية حفظ السلام بالمنطقة .