عقب تداول خبر استقالة رئيس المجلس الجماعي لتملالت من مهامه، لأسباب عزاها المجلس لضغوطات من السلطة الإقليمية الوصية، قدم 17 عضوا من المجلس الجماعي لتملالت، استقالتهم بشكل فردي من عضوية المجلس، بعد اجتماع طارئ عقده فريق الأغلبية بالمجلس الجماعي يوم أمس الأربعاء 30 مارس 2016.

وأورد أعضاء المجلس، في بيان توصل موقع “لكم” بنسخة منه، إنه بناء على هذه التطورات، التي ستمس بالسير العادي لتدبير الشأن المحلي حسب ما جاء في البيان، تأكيدهم أن مضايقات السلطة الوصية بالإقليم بدأت من عملية التقطيع الانتخابي وإفساد اللوائح الانتخابية، ناهيك عن الضغط على المرشحين بعينهم للترشح باسم هيئة معينة تسعى للتحكم والسلطوية، يضيف البيان.

وأوضح البيان ذاته، إن السلطات الوصية تمارس ضغوطات “رهيبة” خلال تشكيل المجلس وتحاول سلك جميع السبل لفك التحالف وحل الأغلبية، علاوة على تطاولها على اختصاصات المجلس ورئيسه وعرقلة السير العادي له من خلال ممارسة كل أشكال التضييق.

وأكد أعضاء المجلس في نفس البيان، على تهاون عامل الإقليم في ممارسة اختصاصاته من خلال تأخير المصادقة على مقررات المجلس والتعرض عليها بعد فوات الآجال القانونية(3 أيام) المنصوص عليها في المادة 117 من القانون 113.14 التنظيمي المتعلق بالجماعات، مانجم عنه تجميد العامل لميزانية الجماعة لتوقيف عجلة التنمية المحلية.