خاطب رئيس الحكومة، امين عام حزب “العدالة والتنمية”، عبد الاله بنكيران، بعبارات صريحة، في المهرجان الخطابي لنقابة حزبه، تخليدا لليوم العالمي للشغل، اليوم الأحد بالدار البيضاء، قال فيها انه “يتحداه” بان يصير زعيما سياسيا على المغاربة.

وقال مخاطبا العماري: “اتحداك وما فيدكش السي الياس بان تصير زعيما سياسيا على المغاربة، واخفت الناس كي لا يترشحون معك في دائرتك وهو ما يعني انك تبشر المغاربة بالدكتاتورية .. لن تخوف هذا الشعب كما خوفت آخرين .. “.

وردا على تصريحات الياس العماري، كون جهات في الدولة “طلبت منهم تقليص اكتساحهم في انتخابات 2011 كي يفسح المجال لحزب العدالة والتنمية”،  تساءل بنكيران عن “سبب تراجع حزبه في انتخابات رابع شتنبر في المدن التي كان يسيرها”.

وقال : “اقول لشي وحدين قطر بهم السقف البارح .. حينما قالوا ان انهم تنازلوا لحزب العدالة والتنمية ليكتسح مقاعد البرلمان في انتخابات 2011،  أتساءل أين ذهب اكتساحهم في انتخابات رابع شتنبر وحاز العدالة والتنمية بالاغلبية على تسيير  الرباط والدار البيضاء، وتمارة ومراكش ومكناس وطنجة وتطوان، والامين العام ديالكم اللي هزمو موظف بسيط في المحمدية ..؟”.

وأضاف انه يتفق مع الياس العماري امين عام حزب “الاصالة والمعاصرة”، في امر واحد هو انه “رجل المهمات المشبوهة”، مردفا قوله :”انت رجل المهمات المشبوهة متافقين .. لكن لن تكون زعيما سياسيا على المغاربة .. حيدتو (الماسك) الاول والثاني والثالث والآن جبتو بوعو .. كنتو مخبعينو كيف شي بلا ..”.

وأشار رئيس الحكومة، إلى جهات في المغرب “لا ترغب في العدل بالمغرب، وتعمل على تهريب الأموال الى الخارج خوفا من اي حراك في الشارع للهروب”.

وردا على تصريحات قادة حزب “الاصالة والمعاصرة”، كونهم جاؤوا لمحاربة الإسلاميين وليس المسلمين، ذكر بنكيران، ان “هذا الخطاب هو لاعداء الاسلام والمسلمين.. “.

وعن مستجدات قضية الصحراء، قال :”ان المغرب، انتصر انتصارا كبيرا حسب المقرر الأخير للأمم المتحدة .. وأتمنى ان تنتهي هذه الأزمة بعودة الصحراويين من تندوف وبالتصالح مع الجزائر”.