قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار، صباح يوم السبت 07 ماي الجاري، خلال انعقاد المؤتمر الاستثنائي للحزب بالمركب ا بغية تأجيل انعقاد المؤتمر الوطني العادي، إن هناك جهات دولية تسعى إلى إضعاف المغرب عبر تحويل ملف الصحراء إلى رهان جيو استراتيجي.

مؤكدا أن أن المغرب يعيش لحظة نوعية بخصوص ملف قضية الوحدة الترابية بتدخل جهات دولية لاستغلال موضوع النزاع الإقليمي المفتعل حول أحقية المغرب على صحرائه، وأضاف مزور، أن ذلك يجري وراء وراء وهم الريادة الإقليمية، فيما يبدو أن البعض الآخر اهتدى إلى توسيع دائرة نظرية الفوضى الخلاقة التي دمرت المشرق تحت شعار الربيع المفترى عليه، لتدمير ما تبقى من هذه الرقعة الجغرافية” بحسب مزوار.

وأشار رئيس الحزب، أن المسيرتان حول ملف الصحراء بالرباط والعيون، أكدتا على عزم المغاربة كافة التصدي الحازم لمناورات الأمانة العامة للأمم المتحدة ومن يقف وراءها”.

من جهة أخرى  قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار إن تأجيل حزب التجمع الوطني للأحرار للمؤتمر الوطني العادي، يعود لعدة اعتبارات أهمها انشغالات المغاربة بمواجهة التصدي للتحديات التي وصفها مزوار “بالخطيرة” والمحدقة بالوحدة الترابية للمغرب.

وأضاف مزوار وكذلك بشأن تركيز حزبه على التعبئة الحزبية، تدبيريا وسياسيا في أفق خوض غمار الاستحقاقات التشريعية لـ 7 أكتوبر 2016″، وقال مزوار، “إن هناك اعتبارا ثالثا يدعونا إلى تأجيل المؤتمر العادي والمتعلق بارتباطنا بالانشغالات الوطنية.

وأكد مزوار أن دولة وحكومة وأحزابا ومجتمعا مدنيا مرتبطون بالانشغالات لتحضير للمؤتمر العالمي المقبل حول المناخ COP22 بمراكش والذي يتطلب مجهودات خاصة، متواصلة واستثنائية، تنظيمية، مالية وتفاوضية” قائلا في السياق ذاته” ولعلكم تدركون أن هذا المؤتمر العالمي سيضع المغرب في قلب العالم، وسيربط بلادنا بلبنة أساسية في صراع البشرية من أجل البقاء”. يقول مزوار.