وصف عبد الإله بنكيران، اليوم الثلاثاء، بعض المنتخبين والمسؤولين السياسيين بـ”البانضية”، في معرض حديثه خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، قائلا:” أنا ابن المدينة قد أكون ذا قلب أحن على سكان البوادي، أكثر من بعض “البانضية” الذين جاؤوا من البادية ولم يرحموا سكانها”.

ودعا بنكيران المسؤولين إلى اتقاء وجه الله في هذه الفئة الضعيفة، مضيفا على “الإدارة لا يمكن أن تقوم دور الشرطي، بل على المسؤولين أن يوصلوا بأمانة الحقوق التي تمنحها الدولة لسكان العالم القروي” .

وشدد رئيس الحكومة على أن سكان البوادي لم يأخذوا حقهم، كما هو الشأن بالنسبة لسكان المدن. “أين ذهبت كل هذه الأموال؟” يتساءل بنكيران قبل أن يردف مجيبا: “لقد قضينا أزيد من أربعين سنة نواجه المشاكل بطرق غير معقولة؛ كانت هناك صراعات بيننا، بل منا من كان  يريد إسقاط الملكية.. لقد صرفت الدولة كثيرا لمواجهة هذه المطالب”.

من جهة أخرى، استعان رئيس الحكومة مرة أخرى بورقة الربيع العربي “الحمد لله بلدنا آمن ومستقر، والآخرون يتمنون أن يكونوا مثلنا.. إنهم يسألون عن تجربتنا لكي يتبعوا خطانا”  يؤكد بنكيران.